الخميس، 9 أبريل 2015
البشير في الفاشر: تاني منصب بالبندقية مافي وتاني منصب بالسلاح مافي..
معلوم أن المناصب كانت ولا زالت تُمنح لكل من كون جماعة مسلحة (إن شاء الله من عشرة أنفار) وحمل السلاح لفترة ثم جلس في أبوجا أو الدوحة أو حتى أم جرس وفاوض لا على مصلحة الوطن أو المواطن ولكن على منصب يجلس فيه أياما معدودات ثم يلفظ لفظ النواة .. وهذا هو ديدن الإنقاذ وهذه هي سياسة المؤتمر الوطني التي قال سادتها جئنا بالبندقية والداير يقلعها .. إلا بالبندقية.. فتدنى القلع إلى درجة المناصب التافهة ورضيت الإنقاذ والمؤتمر الوطني بالجلوس على تل الخراب.. ويريدان التمديد للجلوس خمس سنين أخرى ولا أقول أعوام.