الأحد، 22 فبراير 2015
إلى راعي الغنم الذي أبى الإغراء وحافظ على غنمه وكرامته.
أمانة
الراعي السوداني
نحن
سوادنة مشهادنا الشرف والعِـفــَّــه
نحن
أهل العَوَض زِدنا المكارم كَــفَـــه
راضعين
القِــيَم شطر الحَــرم والشَــفـَّــه
عينَّـــا
ملانة إيدنا الحاشا خاتية الخِـــفَـه
عاصيه
قلوبنا للقال ينهــــرا يطفــطِـفا
حَــت
راعينا حارِص لا بَـلَـس لا لَــفَّ
لا
هـمَّل سعيتُــه ولا فَـــرَزها كَـتَــفَّا
لا
جَـربَـعها لا ساوَم على طَارفَّــا
ما
هَمَّــاهو مال الكون .. وعادْم السَـفَّـه
ما
خاف البشر .. عين الله بَـسْ خايِفَّــا
المارضني
دُول أهل الدقون أم تِـفَّــه
هي
التستاهل الجَــزْ والحَـلِــق والنتفه
يا
ربي الدروس يا ألله فَـكُّـوا حَــرِفَّـــا؟
يات
مَن يؤتمن خان للأمانه شَــرَفَــــا؟
وين
ما قَــــبَّــل ابْ طير سلفقا ولفلفَّــا
أبْ
خشما خَـمَـش لا دين وزع لا وفَّى
أدُّوهو
الضمان وسقوف بنوكنا نَـسَـفَّــا
قام
من نومو ملا قدُّومو لاما سَرَفَّــا
لا
ورديه قام .. لا ساق بهيمه علَـفَّــا
ما
بيحموها خابرين وين بياكلو كتِـفَّـا
والعين
ما بْتَــرِف إن الضمير ما رَفَّ
دُغميس
الظلام بُكْـرا الصُـبُـح يكشِـفَّـا
والفي
السيله، مضمون اليسيل جَارِفَّــا
مابْدوم
الكِضِــب باكِر تشيلُه التَّـفَّــه
والهَبُو
والرماد والهايفه والهَــايِــفَّــا
تنقُـــزبو
الهبوب هَبَبَــايها عاتى النَـفَّـــه
....
إلخ ....إلخ ......إلخ
وشِلت
النقطة .. خُـــت النقطة يا العارِفَّــا